الخميس، 22 أبريل 2010

انفلونزا الخنازير .. مؤامرة على الجنس البشري


بقلم: هديل الصفدي


انتشرت في الاونة الاخيرة موجة من الامراض الخطيرة التي تظهر وتنتشر في ظروف غامضة ووقت قياسي ثم تختفي بعدها دون ان تترك اي اثر لها سوى ارباحا طائلة لكبرى الشركات العالمية واعدادا كبيرة من ضحايا تلك الامراض، ويصاحب هذه الامراض تهويل اعلامي ضخم يرعب الناس ويحذرهم منها ومن انتشارها السريع الذي يمكن ان يودي بحياة المليارات من الناس في العالم وينصحهم بأخذ المطاعيم التي تنتجها كبرى شركات الادوية العالمية والتي لم يعرف بعد ان كانت مناسبة أوغير ضارة بحياة الجنس البشري، وبعد ان تربح هذه الشركات مليارات الدولارات من بيعها مطاعيمها لمختلف انحاء العالم واستغلالها لخوف العالم اجمعه جراء التهويل الاعلامي والذي كان لها الدور الاساسي فيه يبدأ المرض في الاختفاء ساحبا معه ارواح الاف من الناس وليبدأ بعد عدد من الشهور انتشار فيروس اخر من تصنيع هذه الشركات لكي تعاود حملتها من جديد وتحقق ارباحا هائلة من استغلال حياة البشر في العالم، ومن سلسلة هذه الامراض جنون البقر والحمى القلاعية والجمرة الخبيثة وسارس وأنفلونزا الطيور واخيرا انفلونزا الخنازير.


كثير من العلماء وصف موجة هذه الامراض بالمؤامرة العالمية على الجنس البشري، منهم من شكك فى طبيعة هذه الفيروسات واكد انها مركبات وراثية من صنع الانسان، ومنهم من اتهم شركات الادوية العالمية بنشر هذه الفيروسات في العالم اجمعه لارتكاب إبادة جماعية من اجل تحقيق ارباح مالية طائلة تصل الى مليارات الدولارات، وحتى أن هذه الاتهامات طالت منظمة الصحة العالمية والامم المتحدة وكذلك الرئيس الامريكي باراك اوباما.


فاذا تحدثنا عن فيروس انفلونزا الخنازير والذي اجتاح العالم في وقت قياسي وبدأ الان بالاختفاء، كان من ضمن الاتهامات المباشرة عليه ان وقعت صحيفة يان بيرجرمايستر النمساوية على شكوى اودعتها في مكتب التحقيقات الفدرالي الامريكي اف بي اي على منظمة الصحة العالمية وهيئة الأمم المتحدة والرئيس الأمريكي باراك أوباما ومجموعة من اللوبي اليهودي المسيطر على أكبر البنوك العالمية وهم ديفيد روتشيلد وديفيد روكفيلر وجورج سوروس اتهمتهم فيها بالتحضير لارتكاب إبادة جماعية بواسطة انفلونزا الخنازير، حيث ذكرت في شكواها ان المتهمين ارتكبوا ما أسمته "بالإرهاب البيولوجي" واعتبرت انهم "يشكلون جزءا من عصابة دولية تمتهن الأعمال الإجرامية من خلال انتاج وتطوير وتخزين اللقاح الموجه ضد انفلونزا الخنازير بغرض استخدامه كأسلحة بيولوجية للإبادة الجماعية ومن أجل تحقيق أرباح مادية من خلال فرض التطعيم الإجباري".


من جهة اخرى اكد عدد من أخصائيي علم الفيروسات أن فيروس انفلونزا الخنازير H1N1 هو من الفيروسات المركبة جينياً ومصنعة وراثياً اي انه من صنع الانسان وتم إطلاقه عن عمد، واكدوا على ان جميع الدلائل تشير الى ان الفيروس هو فيروس مركب ومصنع.


واكد على هذه المعلومة ايضا ليونارد هورويتز خبير الصحة العامة والأمراض الناشئة في لقاء له مع الجزيرة حيث اشار الى دراسته التي تظهر أن الفيروس تم تصنيعه من جثة إنسان توفي في العام 1918 بالاضافة الى فيروس إنفلونزا الطيور وفيروس اخر حيث تم دمج ثلاثة فيروسات مع بعضها حتى تم تخليق فيروس انفلونزا الخنازير.


ومن الاتهامات الاخرى ان اكد هورويتز على ان انفلونزا الخنازير هي مؤامرة بين منظمة الصحة العالمية والعلماء الذين يعملون لدى شركات الأدوية ولوبي الأدوية ولوبي الإعلام الذي يعتبر شركاؤه و مؤسسوه من أصحاب شركات الأدوية أيضا واكد ان المستفيدين الاساسيين من هذه المؤامرة هم عائلة روكفلر واشار الى ان هدفهم هو تدمير ملايين البشر، ووصف انفلونزا الخنازير بأسوأ كابوس في تاريخ الانسانية .


وحول المطعوم واثاره على الجنس البشري حذر كثير من الخبراء من مخاطره ومن اثاره الجانبية التي قد تحدث بعد سنوات من اخذه ، حيث اوضحوا ان هذا المطعوم يحتوي على مادة السكوالين كمادة مساعدة وثبت ان حقن السكوالين كمادة مساعدة مع التطعيم يؤدي الى تحفيز النظام المناعي ضدها وبالتالي سيؤدي الى انخفاضها وانخفاض مشتقاتها، مع العلم ان مادة السكوالين مادة مهمة جدا للانسان وهي المادة الأساسية التي ينتج منها الجسم العديد من الزيوت والأحماض الدهنية المختلفة والمهمة لأداء الوظائف الحيوية الهامة في مختلف أعضاء الجسم، و هي المادة الأم التي تنتج منها كافة الهرمونات الجنسية سواءً في الرجل أو المرأة والتي هي المسؤولة عن الخصوبة ، كما أنها مهمة لخلايا المخ فتساعدها بالقيام بأداء وظائفها بشكل صحيح كما أنها تلعب دوراً مهماً في حماية الخلايا من الشيخوخة والطفرات الجينية، لذا فان حقن هذه المادة كمادة مساعدة مع التطعيم سيؤثر على معدل الخصوبة ويؤدي الى تدني مستوى الفكر والذكاء والإصابة بالأمراض المناعية الذاتية.


وسبق ان تم حقن مادة السكوالين كمادة مساعدة للجنود الامريكان في فترة حرب الخليج مع لقاحات الجمرة الخبيثة وقد أصيب العديد من الجنود الذين تلقوا التطعيم بشلل دائم بسبب الأعراض التي تعرف الآن بإسم متلازمة أعراض حرب الخليج.


وعلى الرغم من هذه الخطورة تصر منظمة الصحة العالمية على توجيه العالم لاخذ هذا المطعوم وفرضه على جميع دول العالم، كما لا تكف عن تهويلها بان المرض سيضرب ثلث سكان الكرة الارضية وسيصل عدد الوفيات من اجتياحه ملياري انسان وذلك لافزاع الناس خدمة لمصالحها ومصالح الدول الكبرى ومصالح شركات الادوية العالمية متجاهلة ما يدعو اليه كثير من العلماء من الحذر من المطاعيم وما حصل في مرحلة ما قبل انتشار المرض والأسباب التي أدت إليه، وغير مبالية بأرواح الناس البريئة التي لا تساوي لديها سوى مردودات مالية وزيادة نفوذ في العالم، وفي المقابل يموت مائة الف شخص يوميا من الجوع وتداعياته المباشرة ولا نسمع اي استنفار اعلامي او اية تصريحات تهويلية لهذه الاعداد، الشيء الذي يؤكد ان امراض العصر هذه ما هي الا مؤامرة لكسب الاموال على حساب حياة الجنس البشري.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق